Красота и достоинство таухида
ФОРУМ ЗАКРЫТ!!
Красота и достоинство таухида
Вы хотите отреагировать на этот пост ? Создайте аккаунт всего в несколько кликов или войдите на форум.
Красота и достоинство таухида

Мудрые высказывания
Матн 6 основ E39450899e0f2c8023ea26ab83e884cd
Са’ид ибн Джубайр, Хасан аль-Басри и Суфьян ас-Саури говорили: “Не будут приняты слова, кроме как с делами. И не будут приняты слова и дела, кроме как с правильными намерениями. И не будут приняты слова, дела и намерения, кроме как в соответствии с Сунной”. аль-Лялякаи в “И’тикъаду ахли-Ссунна” 1/57, Ибн аль-Джаузи в “Тальбису Иблис” 9, аз-Захаби в “Мизануль-и’тидаль” 1/90


Шейх Ибн Къасим говорил:
“В призыве к Аллаху (да’уа) необходимы два условия: первое, чтобы призыв совершался только ради Аллаха, и второе, чтобы призыв соответствовал Сунне Его посланника (мир ему и благословение Аллаха). И тот, кто испортил первое, стал многобожником, а тот, кто испортил второе, стал приверженцем нововведений!” См. “Хашия Китаб ат-таухид” 55.


Имам Малик говорил:
“Клянусь Аллахом истина лишь одна и два противоречащих друг другу мнения, одновременно правильными быть не могут!” См. “Джами’уль-баяниль-‘ильм” 2/82.


Имам аш-Шафи’и:
“Тот, кто требует знание без доказательств, подобен тому, кто собирает ночью дрова, который вместе с дровами берет и змею, жалящую его!” аль-Байхакъи в “аль-Мадхаль” 1/211.


Шейх Ибн аль-Къайим сказал:
“Известно, что когда произносится ложь и умалчивается истина – это порождает незнание истины и приводит к заблуждению людей!” См. “ас-Сау’аикъуль-мурсаля” 1/315.

Вы не подключены. Войдите или зарегистрируйтесь

Матн 6 основ

Перейти вниз  Сообщение [Страница 1 из 1]

1Матн 6 основ Empty Матн 6 основ Сб 04 Июл 2015, 14:02

UmmFatima

UmmFatima
Admin
Admin

bismillah2

 




قال شيخُ الإسلامِ مُحمَّد بنُ عبدِ الوهَّاب -رحمَهُ اللهُ-:

مِنْ أَعجَبِ العُجابِ، وَأَكْبَرِ الآياتِ الدالَّةِ عَلى قُدْرَةِ الْـمَلِكِ الْغَلاَّبِ: سِتَّةُ أُصولٍ بَيَّنَهَا اللهُ تَعَالَى بَيانًا وَاضِحًا لِلعَوامِّ فَوقَ ما يَظُنُّ الظانُّون، ثمَّ بَعدَ هَذا غَلِطَ فيها كَثيرٌ مِن أَذكِياءِ الْعَالَـمِ، وَعُقَلاءِ بَني آدَمَ؛ إِلا أَقَلَّ الْقَلِيلِ.


الأَصْلُ الأَوَّلُ: إِخْلاصُ الدِّينِ للهِ تَعالى وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبَيانُ ضِدِّهِ الَّذي هُو الشِّركُ بِاللهِ، وَكَوْنُ أَكْثَرِ الْقُرْآنِ لِبَيانِ هَذا الأَصْلِ مِنْ وُجوهٍ شَتَّى بِكَلامٍ يَفْهَمُهُ أَبْلَدُ الْعَامَّةِ، ثمَّ لَـمَّا صارَ عَلى أَكْثَرِ الأُمَّةِ مَا صارَ؛ أَظْهَرَ لَـهُمُ الشَّيْطانُ الإخْلاصَ في صُورَةِ تَنَقُّصِ الصَّالِحينَ وَالتَّقْصيرِ في حُقوقِهِمْ، وَأَظْهَرَ لَهُمُ الشِّرْكَ بِاللهِ في صُورَةِ مَحبَّةِ الصَّالِحينَ وَاتِّباعِهِمْ.


الأَصْلُ الثَّاني: أَمَرَ اللهُ بِالاجْتِماعِ في الدِّينِ، وَنَهَى عَن التَّفَرُّقِ فيهِ؛ فَبَيَّنَ اللهُ هَذا بَيانًا شافِيًا تَفْهَمُهُ الْعَوامُّ، وَنَهانا أَنْ نَكونَ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا قَبْلَنا فَهَلَكُوا، وَذَكَرَ أَنَّهُ أَمَرَ المُسْلِمينَ بِالاجْتِماعِ في الدِّينِ، وَنَهاهُمْ عَن التَّفَرُّقِ فيهِ، وَيَزِيدُهُ وُضُوحًا مَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّةُ مِنَ الْعَجَبِ الْعُجابِ في ذَلكِ، ثُمَّ صارَ الأَمْرُ إلى الافْتِراقِ في أُصولِ الدِّينِ وَفُروعِهِ هُوَ الْعِلْمَ وَالفِقْهَ في الدِّينِ، وَصارَ الاجْتِماعُ في الدِّينِ؛ لا يَقولُهُ إِلا زِنْديقٌ أَوْ مَجنونٌ!

[b]الأَصْلُ الثَّالِثُ: أَنَّ مِنْ تَمامِ الاجْتِماعِ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ لمَنْ تَأَمَّرَ عَلَيْنا -وَلَوْ كانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا-؛ فَبَيَّنَ اللهُ هَذا بَيانًا شافِيًا كافِيًا بِوُجُوهٍ مِنْ أَنْواعِ الْبَيَانِ شَرْعًا وَقَدَرًا، ثُمَّ صارَ هَذا الأَصْلُ لا يُعْرَفُ عِنْدَ أَكْثَرِ مَنْ يَدَّعِي الْعِلْمَ، فَكَيْفَ الْعَمَلُ بِهِ؟![/b]

[b]الأَصْلُ الرَّابِعُ: بَيانُ الْعِلْمِ وَالْعُلَماءِ، وَالْفِقْهِ وَالْفُقَهَاءِ، وَبَيانُ مَنْ تَشَبَّهَ بِهِمْ وَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَقَدْ بَيَّنَ اللهُ تَعَالى هَذا الأَصْلَ في أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾ [البقرة: 40]، إِلى قَوْلِهِ: ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [البقرة: 47]، وَيَزيدُهُ وُضُوحًا مَا صَرَّحَتْ بِهِ السُّنَّةُ في هَذا الْكَلامِ الْكَثيرِ الْبَيِّنِ الْواضِحِ لِلْعامِيِّ الْبَليدِ، ثُمَّ صارَ هَذا أَغْرَبَ الأَشْياءِ، فَصارَ الْعِلْمُ وَالْفِقْهُ هُوَ الْبِدَعُ والضَّلالاتُ، وَخِيارُ ما عِنْدَهُمْ لَبْسُ الْحَقِّ بِالْباطِلِ، وَصارَ الْعِلْمُ الَّذِي فَرَضَهُ اللهُ تَعالى عَلى الْـخَلْقِ وَمَدَحَهُ لا يَتَفَوَّهُ بِهِ إِلا زِنْدِيقٌ أَوْ مَجْنونٌ، وَصَارَ مَنْ أَنْكَرَهُ وَعادَاهُ وَصَنَّفَ في التَّحْذيرِ مِنْهُ وَالنَّهْيِ عَنْهُ؛ هُوَ الْفَقيهَ الْعالـِمَ.[/b]

[b][b]الأَصْلُ الْخامِسُ: بَيانُ اللهِ سُبْحانَهُ لأَوْلِياءِ اللهِ، وَتَفْريقُهُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ المُتَشَبِّهِينَ بِهِمْ مِنْ أَعْداءِ اللهِ الْـمُنافِقينَ وَالْفُجَّارِ، وَيَكْفِي في هَذا: آيَةٌ في سُورَةِ آلِ عِمْرانَ؛ وَهِيَ قَوْلُهُ تَعالَى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ [آل عمران: 31]، وَآيَةٌ في سُورَةِ المائِدَةِ؛ وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ [المائدة: 54]، وَآيَةٌ في يُونُسَ؛ وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ - الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ [يونس: 62-63]، ثُمَّ صارَ الأَمْرُ عِنْدَ أَكْثَرِ مَنْ يَدَّعي الْعِلْمَ، وَأَنَّهُ مِنْ هُداةِ الخَلْقِ وَحُفَّاظِ الشَّرْعِ إِلى: أَنَّ الأَوْلِياءَ لا بُدَّ فِيهِمْ مِنْ تَرْكِ اتِّباعِ الرُّسُلِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ فَلَيْسَ مِنْهُمْ! وَلا بُدَّ مِنْ تَرْكِ الجِهادِ، فَمَنْ جاهَدَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ! وَلا بُدَّ مِنْ تَرْكِ الإِيمانِ وَالتَّقْوَى، فَمَنْ تَعَهَّدَ بِالإيمانِ وَالتَّقْوى فَلَيْسَ مِنْهُمْ! يا ربَّنا! نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعافِيَةَ؛ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ.[/b][/b]

[b][b]الأَصْلُ السَّادِسُ: رَدُّ الشُّبْهَةِ الَّتِي وَضَعَها الشَّيْطانُ في تَرْكِ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَاتِّباعِ الآراءِ وَالأَهْواءِ المُتَفَرِّقَةِ المُخْتَلِفَةِ؛ وَهِيَ: أَنَّ الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ لا يَعْرِفُهُما إِلا الْـمُجْتَهِدُ الـمُطْلَقُ، وَهُوَ الْـمَوْصُوفُ بِكَذا وَكَذا -أَوْصافًا لَعَلَّها لا تُوجَدُ تَامَّةً في أَبي بَكْرٍ وَعُمَرَ!-، فَإِنْ لَمْ يَكُنِ الإِنْسانُ كَذَلِكَ؛ فَلْيُعرِضْ عَنْهُما فَرْضًا حتمًا -لا شَكَّ وَلا إِشْكالَ فِيهِ!-، وَمَنْ طَلَبَ الْـهُدَى مِنْهُما؛ فَهُوَ: إِمَّا زِنْدِيقٌ، وَإِمَّا مَجْنونٌ -لأَجْلِ صُعوبَةِ فَهْمِهِما!-. فَسُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ! كَمْ بَيَّنَ اللهُ سُبْحَانَهُ -شَرْعًا وَقَدَرًا، خَلْقًا وَأَمْرًا- في رَدِّ هَذِهِ الشُّبْهَةِ الـمَلْعُونَةِ مِنْ وُجوهٍ شَتَّى بَلَغَتْ إِلى حَدِّ الضَّرُورِيَّاتِ الْعَامَّةِ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ - وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ - وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ - إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ﴾ [يس: 7-11][/b][/b]

[b][b][b]آخِرُهُ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَـمينَ، وَصلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ، وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْليمًا كَثيرًا إِلى يَوْمِ الدِّينِ.[/b][/b][/b]



Вернуться к началу  Сообщение [Страница 1 из 1]

Права доступа к этому форуму:
Вы не можете отвечать на сообщения